الأعضاء والزوار الكرام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أحببت أن اشارك بهذة البدايــة والتي هدفنا من خلالها الى جمع ما نستطيع
من الصور الوثائقيــة عن الأماكن المقدســة في قبلـــة المسلمين .
نسأل الله تعالى التوفيق والأجر والثواب لجميع من سعى في ذلك حتى نساهم في تمكين المسلمين
من معرفــة تأريخهم الأسلامي وتأريخ مقدساتهم الأسلاميــة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يقع معرض عمارة الحرمين الشريفين في العاصمة المقدسة بام الجود بجوار
مصنع كسوة الكعبة المشرفة على طريق مكة جدة القديم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]والغرض من انشاؤه للحفاظ على الاثارالهامة للحرمين الشريفين وهو يتكون
من سبعة قاعات مفتوحة على بعضها وتضم في ردهاتها العديد من الاثار
والصور الفتوغرافية القديمة والحديثة للحرمين الشرفين
قاعة المسجد الحرام :
وهي تضم الكثير من المقتنيات الاثريه الهامة منها سلم الكعبة المشرفة
ويعود تاريخ هذا السلم الى عام 1240 هـ
وهذه المقصورة التي كانت تغطي مقام ابراهيم عليه السلام قبل استبدالها في عهد
خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيزرحمه الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهذه عدد من اهلة المنابر التي يعود تاريخها لعام 1299هـ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهذا ميزاب الكعبة مصنوع من الخشب ومصفح من الخارج بالذهب ومبطن
من الداخل بالرصاص ويعود تاريخه لعام 1273هـ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كما يوجد بهذه القاعة عمود من خشب الساج وهو من اعمدة الكعبة المشرفة
يعود تاريخ عمارته لعبدالله بن الزبير رضي الله عنه عام 65هـ
والرسم يوضح شكل هذه الاعمدة من داخل الكعبة المشرفة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهذا مفتاح وقفل الكعبة من عهد السلطان العثماني عبدالحميد الثاني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهذا باب الكعبة صنع في عهد السلطان مراد خان الرابع في الدولة العثمانية
ويعود تاريخه الى 1045هـ
وهو مصنوع من الخشب ومصفح بالفضة ومطلي بالذهب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقد استبدل هذا الباب بباب الملك عبدالعزيز ال سعود في عام 1363هـ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهذه اطارات الحجر الاسود يعود تاريخ احدهما
لعهد السلطان مراد خان والثاني للعهد السعودي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وفي قاعة الصور الفوتوغرافية نشاهد صورا جميلة لمكة المكرمة
والمدبنة المنورة والمشاعر المقدسة يعود تاريخها الى نهاية القرن الثاني عشر الهجري
وتوجد نسخ المصحف الشريف الى جانب نسخه مصورة من المصحف العثماني
الذي كتب في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قاعة المسجد النبوي الشريف
وفيها احد الابواب الرئيسية للمسجد النبوي الشريف
ويعود تاريخه للتوسعة السعودية الاولى عام 1337هـ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هلال المئذنة الرئيسية ويعود تاريخه لاوائل القرن الرابع عشر الهجري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهذه ساعة قديمة وهي الساعة التي ارسلها السلطان العثماني
عبدالحميد الاول ويعود تاريخها لعام 1277هـ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ثم قاعة بئر زمزم
وهي تضم رقبة بئر زمزم بطوقها وغطائها والبكرة لرفع ماء زمزم
يعود تاريخها لاواخر القرن الرابع عشر الهجري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]* ذكرنا أن آدم عليه السلام أول من بنى البيت، وأن إبراهيم الخليل بوئ له
حتى رفع قواعده مع ابنه إسماعيل عليهما السلام بعد حادثة الطوفان.
- لقد سار إبراهيم وزوجه وابنهما الرضيع إسماعيل إلى حيث أمره الله سبحانه
وتعالى بالتوقف بواد غير ذي زرع بعد أن أدى مفترض الآلاء ونهض بواجب
النعم، وقفل راجعاً وترك (هاجر) وابنها تكلاهما عناية الله سبحانه وتعالى
وعاد إلى مدينة الخليل بفلسطين التي كان قد استقر بها. قال تعالى: {
رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ
عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ
أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ
الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ } إبراهيم الآية 37.
- وشاء الله تعالى أن ينفد الماء من هاجر وابنها الرضيع حتى بلغ العطش
فيهما ذروته، فأخذت هاجر تبحث عن مصدر للماء فترددت بين الصفا والمروة سبع
مرات إلا أنها لم تجد شيئاً، وعندما رجعت لابنها شاهدت الماء ينبع من تحت
قدميه عن طريق جبريل عليه السلام.
- قال أبو شهبة في كتابه: ( نزل جبريل على هيئة طائر فضرب الأرض بجناحه
وقيل بعقبه فنبعت عين زمزم فصارت تحوط عليها التراب من شدة الفرح ويقول
لها: زمي زمي فشربت وشرب إسماعيل حتى رويا ولم تخف العطش والضيعة بعدها،
وسمعت من يقول لها: لا تخافي الضيعة فإن هاهنا بيتاً لله يبنيه هذا الغلام
وأبوه وأن الله لا يضيع أهله ).
- وبعد ذلك جاء رفقة من قبيلة جرهم نازحة من اليمن وسكنوا بالقرب من
المكان الذي بنيت فيه مكة حتى طلبوا من هاجر الإذن بالسكن ففرحت بهذا
الخبر، فقد وجدت من يزيل وحشتها في هذا المكان المقفر فنزلوا المكان
وابتنوا بيوتاً حتى صارت من ذلك أبيات عدة... وعندما بلغ إسماعيل صار
لسانه عربياً فكان أباً للعرب المستعربة كما ذكر ابن شهبة في كتابه.
- قال الأزرقي في تاريخ مكة: " ...إن موضع الكعبة قد خفي ودرس زمن الغرق،
وكان موضع البيت أكمة حمراء لا تعلوها السيول، غير أن الناس يعلمون أن
موضعاً قيماً هنالك ولا يثبت موضعه وكان يأتيه المظلوم والمعوذ من أقطار
الأرض ويدعو عنده المكروب فيستجاب لهم، وكان الناس يحجون إليه حتى بوأ
الله مكانه لإبراهيم الخليل عليه السلام، فلم يزل منذ أهبط الله آدم عليه
السلام إلى الأرض معظماً محرماً بيته تتناسخه الأمم والملل أمة بعد أمة
وملة بعد ملة، وقد كانت الملائكة تحجه قبل آدم عليه السلام ".
- لقد كان إبراهيم عليه السلام يتردد على أهله بين الحين والآخر، وذات مرة
رأى في منامه أنه يذبح ابنه إسماعيل، فاستجاب لرؤيا والده، لكن الله
افتداه بذبح عظيم، قال تعالى: { فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ
يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ
مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء
اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ *
وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا
كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء
الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي
الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * كَذَلِكَ نَجْزِي
الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ } الصافات
الآيات 102 إلى 111.
- وعندما جاء أمر الله تعالى لإبراهيم عليه السلام ببناء البيت العتيق قدم
إلى مكة مرة أخرى وشاهد ابنه إسماعيل عليه السلام يبري نبلاً قرب زمزم
فتصافحا وتعانقا مع بعضهما البعض ثم قال إبراهيم عليه السلام: أمرني ربي
أن أبني له بيتاً، قال إسماعيل: افعل ما أمرك ربك وأنا أعينك في هذا الأمر
العظيم..
- فجعل إبراهيم يبنيه وإسماعيل يناوله الحجارة ثم قال إبراهيم لإسماعيل:
ائتني بحجر حسن أضعه على الركن فيكون للناس علماً فأخبره جبريل بالحجر
الأسود وهو حجر أنزله الله من الجنة فأخذه ووضعه في مكانه، وكان كلما بنيا
دعوا الله قال تعالى:{ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ
السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }البقرة الآية 127..
- فلما ارتفع البنيان وضعف الشيخ عن رفع الحجارة قام على حجر وهو مقام
إبراهيم حتى أكمل إبراهيم الخليل هذه العمارة المباركة لبيت الله الحرام،
ثم أمره الله تعالى بأن يؤذن في الناس بالحج، قال تعالى: { وَأَذِّن فِي
النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ
مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا
اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن
بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ
الْفَقِيرَ * ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ
وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ } الحج الآيات 27 إلى 29.
وهذا سطل من النحاس وجد في بئر زمزم ومؤرخ لعام 1299هـ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهذه ساعة امر بشرائها الملك عبدالعزيز ال سعود رحمه الله
وضعت فوق دار الحميدية عام 1352هـ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهذه الصورة تبين موقع الساعة في ذلك الحين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]